لا تجد قوما يؤمنون بالله ورسله
القول في تأويل قوله تعالى لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها.
لا تجد قوما يؤمنون بالله ورسله. لا يتخذ المؤمنون. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أي. أولئك في الأذلين أي من جملة الأذلاء لا أذل منهم كتب الله لأغلبن أي قضى الله ذلك. ل ا ت ج د ق و م ا ي ؤ م ن ون ب الل ه و ال ي و م ال آخ ر ي و اد ون م ن ح اد الل ه و ر س ول ه أي.
قوله تعالى إن الذين يحادون الله ورسوله تقدم أول السورة. لا يجتمع هذا وهذا فلا يكون العبد مؤمنا بالله واليوم الآخر حقيقة إلا كان عاملا على مقتضى. لوحات قرانية من سورة المجادلة الاية 22 الرسم الاملائى ل ا ت ج د ق و م ا ي ؤ م ن ون ب الل ه و ال ي و م ال آخ ر ي و اد ون م ن ح اد الل ه و ر س ول ه و ل و ك ان وا آب اء ه م أ و أ ب ن اء ه م أ و. ل ا ت ج د ق و م ا ي ؤ م ن ون ب الل ه و ال ي و م ال آخ ر ي و اد ون م ن ح اد الل ه و ر س ول ه و ل و ك ان وا آب اء ه م أ و أ ب ن اء ه م أ و إ خ و ان ه م أ و ع ش ير ت ه م أ ول ئ ك.
لا يوادون المحادين ولو كانوا من الأقربين كما قال تعالى. قوله عز وجل لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم الآية. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها. ثم قال تعالى.
لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون يصادقون من حاد الله ورسوله ولو كانوا أي المحادون آباءهم أي المؤمنين أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم بل يقصدونهم بالسوء ويقاتلونهم على الإيمان كما وقع لجماعة من.